خطف معرض «اختراعات غيّرت وجه التاريخ» الذي قدّمه الرائد الكشفي سعيد تقي آل طلاق من بلدة سنابس بمحافظة القطيف، أنظار المشاركين في مؤتمر الحركة الكشفية (لمن - لماذا - إلى أين)، الذي نظمه الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب تحت رعاية وزير التربية الكويتي المهندس سيد جلال الطبطبائي.
وضمّ المعرض المصاحب للمؤتمر مجموعة من النماذج المصغّرة والمجسّمات التوثيقية التي تُجسّد أبرز الاختراعات التي أسهمت في تطوير حياة الإنسان، مثل الآلة الكاتبة، وماكينة الخياطة، والحاسوب القديم، والمذياع، والمطحنة الحجرية، إضافةً إلى أدوات تراثية تمزج بين الماضي والحاضر في عرض بصري جمع بين النوستالجيا والتوثيق العلمي.
وشارك في تنسيق المعرض زهير مهدي الضامن، حيث تنوعت المعروضات بين أدوات تراثية تمثل حقبًا زمنية مختلفة، وأجهزة كانت بوابة العالم نحو الحداثة التقنية، مصحوبةً بشروحات توعوية حول أثرها في تطوّر المجتمعات البشرية.
وحظي المعرض بإقبال واسع من الوفود الكشفية العربية، الذين عبّروا عن إعجابهم بطريقة العرض التي جمعت بين التاريخ والمعرفة والفن في إطارٍ كشفيٍ توعويٍ مميز.
وفي الحفل الختامي الذي استضافته جمعية المرشدات الكويتية بحضور الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح والسيد إبراهيم طاهر البغلي الرئيس الفخري لاتحاد رواد الكشافة والمرشدات العرب، والدكتور عبدالله محمد الطريجي رئيس جمعية الكشافة الكويتية، قدّم الرائد الكشفي آل طلاق مجسمات تذكارية لعدد من الشخصيات بمناسبة احتفالات الكويت بتأسيس جمعية الكشافة الكويتية.
يُذكر أن المؤتمر الذي استمر عدة أيام شهد مشاركة أكثر من 200 قيادي كشفي من 25 دولة عربية ودولية، وناقش محاور تطوير الحركة الكشفية وتمكين الشباب، فيما توّجت فعالياته بفوز رواد المملكة العربية السعودية بالمركز الأول في مسابقة إبراهيم البغلي الثقافية للروّاد العرب.
