
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم، بفخامة الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعرب سمو ولي العهد في بداية الاتصال عن خالص تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين جراء الاعتداءات الإسرائيلية، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وجدّد سموه – حفظه الله – إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها، وتُعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد سمو ولي العهد أن هذه الاعتداءات أسهمت في تعطيل جهود الحوار لحل الأزمة، وعرقلة المساعي الرامية لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية، مشددًا على رفض المملكة لاستخدام القوة في تسوية النزاعات، وأهمية الحوار كسبيل رئيسي لحل الخلافات.
من جانبه، عبّر فخامة الرئيس الإيراني عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران وشعبها، مثمنًا موقف المملكة الرافض للاعتداءات الإسرائيلية، كما قدّم شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما تم توفيره من خدمات وتسهيلات للحجاج الإيرانيين حتى عودتهم إلى بلادهم.
وأعرب سمو ولي العهد في بداية الاتصال عن خالص تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين جراء الاعتداءات الإسرائيلية، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وجدّد سموه – حفظه الله – إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها، وتُعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد سمو ولي العهد أن هذه الاعتداءات أسهمت في تعطيل جهود الحوار لحل الأزمة، وعرقلة المساعي الرامية لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية، مشددًا على رفض المملكة لاستخدام القوة في تسوية النزاعات، وأهمية الحوار كسبيل رئيسي لحل الخلافات.
من جانبه، عبّر فخامة الرئيس الإيراني عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران وشعبها، مثمنًا موقف المملكة الرافض للاعتداءات الإسرائيلية، كما قدّم شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما تم توفيره من خدمات وتسهيلات للحجاج الإيرانيين حتى عودتهم إلى بلادهم.